مرحباً بكم في مدرسة المواهب البريطانية الخاصة، المؤسسة المرموقة التي تعمل بكل جهد من أجل تعليم عالي الجودة. هُنا، نسعى إلى تعزيز الإبداع وتنمية مهارات حل المشكلات، مع ربط المعرفة والعلوم بتجارب الحياة الواقعية، حيث نعرف جيداً أن هذا يولّد أفضل النتائج ويضمن أعلى المعايير لكل طالب. يهدف نهجنا، المستوحى من أفضل الممارسات في العالم، إلى إطلاق العنان للإمكانات الكامنة في كل طالب، ونسعى بكل حب إلى رعاية المواهب وتوجيهها نحو تحقيق الأحلام.

مسترشدين بالمبادئ الإسلامية، نفخر بتقديم منهج متوازن يتضمن دروس القرآن، من أجل تربية شاملة. في كل عام، نفخر ببزوغ حافظي وحافظات القرآن الكريم من مدرستنا، وهي شهادة نعتز بها تؤكد على التزامنا بالتعاليم الإسلامية. إن الحكمة المستمدة من القرآن لا تمنح المعرفة فحسب، بل تضمن تطوير سلوك مثالي وأخلاق عالية لطلابنا.

يمتد شغفنا بالتميز إلى ما هو أبعد من المجال الأكاديمي ليشمل التعلم والثقافة الراسخة مدى الحياة والتعليم الشامل. مع حبنا لرعاية الطلبة، فإننا نعطي الأولوية لرفاهية ونمو كل طالب وطالبة في مجتمعنا المتنوع الذي يضم أكثر من 50 جنسية. نسعى جاهدين لتحقيق التميز الأكاديمي ضمن بيئة ودودة منضبطة وداعمة، ونؤمن أن الأجواء الغنية بالسعادة ضمن مسيرة التعليم، تساهم في تطوير وازدهار الطلاب.

نحن نتبع نهجنا بحزم ونركز داخل مجتمعنا على القيم المشتركة وتعزيز الشعور بالانتماء والتعاون. التعليم، بالنسبة لنا، هو طريق النجاح حيث يحصل كل طالب على التوجيه والدعم من موظفينا المتفانين، بإطلاق العنان لإمكاناته وتحقيقها، مع طموح حقيقي حدوده السماء.

يشرفني ويسعدني أن أكون جزءاً من هذه المسيرة وأن أقود المواهب خلال هذه المرحلة الصعبة التي نشهدها بعد أزمة وباء كورونا، حيث نعيد التواصل مع قيمنا الأساسية المتمثلة في التميز والإبداع والتعاون والاحترام والصدق. طموحنا الموحد يضمن أن يكون كل طالب آمناً وسعيداً ومتحدياً وملهماً.

“التعليم ليس ملء دلو، بل هو إيقاد نار.” يلخص هذا المثل فلسفتنا، ويؤكد على الطبيعة التحويلية للتعليم. نحن نؤمن بأهمية إشعال شغف التعلم الذي يتجاوز المناهج وتراكم المعلومات.